مدونة اماني ملاك

 ((( رماد ذاكرتي ))) ------------------------ بحثت في اوراقي، كسا  العناء ملامح سطورها.. توسدت أفكاري في الذكرى.. كيف لأنغامي ان تسمو  وتحملني ؛ بعيدا عن فك   الالام ، والقسوة..... متى يفرج النهار ظلم الايام أتصفح في وجه القصيد.. ابحث في عينيك لعلي  اتغلغل في فرحة قلبي... بلهفة تغمر الوجدنشوة... أتظاهر ببسمة الطفل  والجرح جمرات يكتسي الجسم... أستوقف أنفاسي ؛ بآهات  تستنجد بالشوق... غمرت الدموع المآقي ؛ ليمضي  الوقت في رماد الذكرى... فأذا راقت حروفي  توهجت دياج قافيتي..  وأضاء منهجها... بقلم..امواج البحر..

 ((( ترانيم الجمال ))) --------------------------- من نور اليقين تأخذني  اجنحة الكلمات... تسرح بي بين امواج المستحيل... قلمي وحرفي من ضياء نبضي..  أنا الولهانة لترانيم الجمال الالهي.... أنا العاشقة لعبق حروفك.. أناملي للفن هاوية.. وشوقي في أفق السماء ارسمه.. في جيدي عقد أحلامي..  ومن زفرات حنيني ؛ نسائم التمني.. ترافقني قوافي الشعر والنظم... لمحياك يخفق الفؤاد... والروح إليك ؛ تميل...  أنا العاشقة لترانيم الجمال فيك... بقلم... امواج البحر...

 أخلاق الحبيب يامن به تشفي ..... الضرائر            ومن به يُشفىَ العليل مماألم به يامن به تبرأ ........البرايا              ومن به وجع او سُقمٌ أحل به  يامن به ندعو الوسيلة إلهنا          ومن به يجاب المضطر بجنابه يامن به نرجو جنة ربنا        ومن بيدِه لواءُ الحمدِ معقودٌ له يامن به سرُ الشفاعةِ             ومن به تُفتحُ الجنات لِخَلقِه يامن به .. أُ كرِمٓ اليتيمُ           ومن لاذَ المسكين له وبه يامن به تمت... الرسالاتُ             ومن به خُتِم الأنبياء كلهِم يامن له لواء الحمد مقرونٌ          ومن له جمعت الحكمة لصدره يامن له كان القرآن دستورا           ومن به تم البناءُ ... علوهِ يامن كانت الأمانة رمزاً له              ومن حِيزَ الصدقُ لسموهِ يامن....

 أمي يا ربيع العمر الجميل .. أُمِّي يا رَبيْعَ العُمْرِ  الجَّمِيْلِ المُزْهِرِ رُؤْيَاكِ فِي قَلْبِي وَبِروْحِي مُسْتَمِرُّ يا قَطْرَ النَّدَى فِي أَوْصَالِ قَلْبِي يا رُوحَ السَّنَا  فِي ضُلُوعِي مُسْتَقِرُّ أَنْتِ فِي قَلْبِي وَحُبُّكِ حَيَاتِي يا كُلَّ وُجُودِي  فِي أَعْمَاقِي مُبْتَهِرُّ طَيْفُكِ السَّامِي يَزُوْرُنِي فِي وِحْدَتِي أُنَاجِيْهِ بِقَلْبِي  وَدَمْعُ العَيْنِ مُكْفَهِرُّ رَحَلْتِ عَنِّي وَتَرَكْتِنِي  فِي دُنْيَا سَقِيْمَةٍ فَذِكْرَاكِ فِي قَلْبِي وَوَجْهِي دُوْنَكِ مُقْفَهِرُّ عَشِقْتُ مِنْ سَنَاكِ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ لِطِيْبِكِ فَالطِّيْبُ فِي قَلْبِي  لِجَمَالِ طِيْبِكِ مُسْتَمِرُّ بقلمي جمال إسماعيل الجمهورية العربية السورية

 مّآ عآدَتِّ الّشَمّسُ  تتحالا بِنوُرِهآ- وَلآ حَتّىٓ الّصَبّآيآ تَتَمآيَل  بِطوُلِهآ- وَالّازّهآرُ مآليٓ أرّآهآ لَمّ  تَعُدّ تُزّهِرّ؟ وَالّنَظَرُ إلىٓ وروُدِهآ لَمّ  يَعُدّ يُبّهِرّ- من بَعّدِ حُسّنُكِ- الأشجارُ مآليٓ اراهآ   مصّفرة- وَالّسَمّآءُ مآليٓ أرآهآ  مُغّبرة- والازواج للّزوجاتِ كُلّهُم  عآفوا- والّوِلّدآنِ للّوآلِدَان كلهم   جافوا- حَتّىٓ الّبَريٓقُ اضّحىٓ بِلآ  بَريٓقُ - والّنآرُ امّسَتّ بلآ حَريٓقُ - وَالّاحّلآمُ مِنّ طَيّفُكِ  لَمّ تَعُدّ احلاما- والّشُعّآرُ لَمّ يَعُدّ لَدَيٓهِمّ  اقّلآمآ- اتُصَدّقيٓنَ- انّ سحرُ العُيونِ مِنّ    حسنكِ قدّإخّتَفىٓ- ومن بعد حبكِ   لم يعدّ عآشِقٌ  بالحب إكتفىٓ- (د محمد الجغل)

 .ولجت العالم..متعالية ..نظيفة اليد والفكر.. سليمة..تائهة.. أحمل الحزن..وأغوص في الأعماق الباردة.. عندما كنت أتبع الطريق الطويل.. اتخذت وجهتي المعروفة.. ألود بالحزن والغم إلى المتاهة. باحثة عن الهجر والإنطلاق. .وحيدة في الظلمة.. لا أخشى وحدة وعزلة.. أصبر كالجبل الشامخ.. في العراء والخلاء.. كنت أعبر محطات اللهو. طفولة حلم مضى. جمالا وربيعا.. عرفت جميع البحيرات المتدفقة.. يلاعبني أبي صغيرة. على ضفتي البحيرات الساحرة.. أمي ..تحملني بين ذراعيها.. تغني أغنية الطفولة. .تنظر قليلا.. كأنها تفكر دوما في ماضيها. .ستون عاما..وأشجاري سامقة.. ستون عاما وأنت يقتلك الحسد.. والعشق يجعلك محبوبا ..كبطل ووردة لا تنام.. ستون عاما والنهار معي . والنسيان يذكرني  .وأنت في الغابة يا صديقي.. ستون عاما وأنا.. أكتب. أعرف...أقبل.أرفض...أحب.. قريبا وبعيدا.. وأنت في الحصار كأنه النعيم انس كريم اليوسفية المغرب .